تشير الحلقة الدائرية إلى وسادة معدنية على شكل دونات على لوحة دوائر مطبوعة (PCB) تحتوي على ثقب في المركز لإدخال دبابيس أو أسلاك المكونات. بعد الانتهاء من عملية اللحام، تقوم الحلقة الدائرية بإنشاء اتصال كهربائي مع الدبابيس المُدخلة في الثقب المركزي، وبالتالي تحقيق الاتصال الكهربائي بين المكونات المختلفة على اللوحة. إن التصميم وجودة تصنيع هذه "الدونات" أمر بالغ الأهمية لضمان استقرار وموثوقية الاتصال الكهربائي للوحة الدوائر المطبوعة.
بشكل عام، يساوي عرض الحلقة الدائرية نصف الفرق بين قطر الوسادة وقطر الحفر. على سبيل المثال، إذا كان قطر الحفر 10 mil وقطر الوسادة 24 mil، يكون عرض الحلقة الدائرية هو:
(24 - 10) / 2 = 7 mil
لكي تكون العلاقة الكهربائية أفضل، يجب أن يكون عرض الحلقة الدائرية واسعًا بدرجة كافية. أثناء عملية التصميم، يجب أن يكون العرض الأدنى للحلقة الدائرية أكبر من أو يساوي القيمة الدنيا المحددة في التصميم. إذا كان أصغر من هذا الحجم، فقد يؤثر ذلك على اتصال لحام المكونات. بالإضافة إلى ذلك، فقد يؤدي ذلك أيضًا إلى تشقق الوصلة (أي ظاهرة "الحلقة الدائرية الصفرية")، مما يعني أن المنطقة التي يدخل فيها الدائرة إلى الوصلة قد تضررت، مما يقلل من القدرة على نقل التيار الكهربائي وحتى يؤثر على تشغيلها الطبيعي.
عادةً ما تكون الحد الأدنى لعرض الحلقة الدائرية هو 0.15 مم (6 ميل)، ومدى قطر الحفر (CNC) هو من 0.2 مم إلى 6.3 مم. إذا تخطى النطاق المذكور، فقد يفرض المصنع رسوماً إضافية. يُوصى بفهم التحملات التصنيعية ذات الصلة قبل تقديم الطلب، وترك مساحة كافية عند تصميم الثقوب الانتقالية في اللوحة الإلكترونية (PCB) لضمان أن يكون عرض الحلقة الدائرية ضمن نطاق مقبول، وذلك لضمان استقرار الاتصال الكهربائي.
خلال عملية تصنيع اللوحة الإلكترونية (PCB)، قد تتأثر أدوات الحفر (.bits) بعوامل متغيرة، مما يؤدي إلى عدم تمركز موقع الحفر تماماً في منتصف الوصلة (Pad) بل يظهر بعض الانحراف، وقد تحدث الحالات التالية:
أثناء عملية تصميم وتصنيع لوحة الدوائر المطبوعة (PCB)، يجب تجنُّب المواقف غير المرغوب فيها مثل التماس والانفصال قدر الإمكان.